نشر بتاريخ :
15/09/2021
توقيت عمان - القدس
9:34:26 PM
الحقيقة
الدولية - عمان
حذر
عضو لجنة الصحة النيابية د. فريد حداد من وجود سماسرة ومافيات يحاولوا العبث في
القطاع الطبي . مؤكدا ان القطاع الطبي يعاني من شح الكفاءات وتسريبها الى القطاع الصحي الخاص والى الخارج .
وقال حداد لبرنامج " واجه الحقيقة "
مساء الاربعاء ان بقي الامر في القطاع الطبي الحكومي على هذه الوتيرة سندخل في
مشاكل اخرى متكررة مطالبا الحكومة بعدم التهاون والضرب بيد من يد حديد على كل
متخاذل .. مشددا بقولة بان مذكرة طرح
الثقة بوزير الصحة رساله الى الحكومة بان ما يحدث من تكرار الاخطاء الطبية ليس
منطقيا ولا يجوز التعاون بارواح المواطنين .
وطرح حداد سؤالا بقولة من المستفيد من الترهل
الطبي الحكومي ؟ ومن يحارب مستشفى الامير
حمزة بالعاصمة عمان ومن حاول ترحيل
الجامعات منه ؟
واشار
حداد إن الأطباء الذين قاموا بتشخيص حالة الطفلة لين "لم يضعوا يدهم على
الجرح" وإن أي طبيب مهما كان تخصصه فسيصل لقرار سريع جراحي لكي يمنع تدهور
الحالة وحصول مضاعفات،
واكد
أن إجراء عملية ثانية يؤكد أن العملية الأولى لم تكن كافية، وكان يجب أن يتم تنظيف
البطن بشكل كامل.
من
ناحيته قال القائم بأعمال نقيب الأطباء د. محمد رسول الطروانة أن بيئة العمل الطبي
"غير آمنة" بالتالي أصبحت بيئة مهيئة للخطأ الطبي،
وأشار
الطراونة إلى أن الأخطاء الطبية تحصل في كل مستشفيات العالم، منوهاً إلى أنه من
بداية العام لغاية مطلع الشهر الحالي وصلت 165 شكوى لنقابة الأطباء؛ تم فرز ثلاث
حالات فقط على أنها شبهة خطأ طبي وتم تحويلها للجهات المعنية، مؤكداً أنه من حق
المواطن تقديم شكوى لجهة مختصة.
وأكد
الطراونة أن الأصل في الكادر الطبي المدَرب غير المنهك أن لا يحصل خطأ، مشيراً إلى
أن هنالك جذور للأخطاء، وأن المشرع بقانون المسؤولية الطبية عرف الخطأ الطبي؛ بأن
أي فعل أو ترك أو إهمال يرتكبه مقدم الخدمة، مؤكداً أن أشكال الأخطاء كثيرة،
"
ولكن إن كان هناك إجراء شائع ويتم العمل به من قبل أطباء حصلوا على تدريب كافي،
فيجب البحث عن المصدر الآخر للخطأ الطبي؛ ليس فقط الكوادر البشرية بل النظام الصحي
الكامل، مشيراً إلى أن المختصين يقولوا إنه وفي حال ظهور أخطاء طبية، فهي إشارة
حمراء لإعادة النظر بالمنظومة الصحية".