القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 30/03/2017 توقيت عمان - القدس 12:27:13 AM
تركيا.. الأدلة والاعترافات تظهر جليا وقوف غولن وراء المحاولة الانقلابية
تركيا.. الأدلة والاعترافات تظهر جليا وقوف غولن وراء المحاولة الانقلابية
 
أظهرت الأدلة والوثائق والاعترافات التي بحوزة القضاء التركي، وقوف منظمة “فتح الله غولن”، بشكل واضح، خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي جرت في البلاد، منتصف يوليو/تموز الماضي.

وجرى رفع أكثر من 100 دعوى ضد الانقلابيين لدى المحاكم الجزائية، وفق المعطيات التي جمعها مراسل الأناضول.

وأفاد عسكريون سابقون مفصولون من الجيش على خلفية المحاولة الانقلابية، في أقوالهم واعترافاتهم التي تضمنتها لوائح الادعاء، أنهم على صلة بالمنظمة منذ أيام الدراسة، وأن المحاولة الانقلابية، جرت بتعليمات زعيم المنظمة فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية.

ومازال “عادل أوكسوز″ الذي يوصف بأنه “خازن أسرار” زعيم المنظمة، متواريا عن الأنظار، حيث تعمل فرق خاصة من الأمن على إلقاء القبض عليه.

ويلقب “أوكسوز″ المدرس بكلية الشريعة في جامعة ساكاريا (شمال غربي)، بأنه “إمام القوات الجوية”، والساعد الأيمن لـ “غولن”.

وألقي القبض على “أوكسوز″ في قاعدة أقنجي الجوية في أنقرة، صبيحة 16 تموز/يوليو الماضي، وأخلي سبيله، بعدما ادعى أنه كان في المنطقة لشراء قطعة أرض، ومن ثم توارى عن الأنظار.

وكشفت الأدلة أن “أوكسوز″ كان خارج تركيا قبيل المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 تموز/يوليو الماضي، وعاد إلى البلاد، قبل يومين من المحاولة.
وتظهر المعلومات التي بحوزة الأمن التركي، أن “أوكسوز″ الذي يوصف بأنه “الرجل الثاني” في المنظمة، نقل تعليمات غولن إلى أتباع المنظمة ليلة المحاولة الفاشلة، وأعطى “فتوى الانقلاب”.
ومن بين الأدلة الأخرى على قيام منظمة غولن الإرهابية بالمحاولة الانقلابية، أقوال “إسماعيل يغيت”، الذي كان ضمن الانقلابيين الذين حاولوا اغتيال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأفاد يغيت في اعترافاته التي أدلى بها لنيابة موغلا، أنه سأل الذين معه “هل بينكم أحد من خارج حركة الخدمة؟ (في إشارة لمنظمة غولن)، فالتزم الجميع الصمت، ولم يكن بينهم أحد من خارج أتباع المنظمة”.
ومن بين الذين اعترفوا بصلتهم بالمنظمة الإرهابية، المقدم “لونت تورك كان”، الذي كان في منصب مساعد رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار.
واعترف تورك كان، بقيامه بعمليات تنصت لحساب المنظمة، في مقر قيادة الأركان، وأنه حصل على أسئلة مسربة من أتباع غولن، قبيل امتحان الدخول إلى الثانوية العسكرية.
وقال إنه علم بمخطط المحاولة الانقلابية يوم 14 تموز/ يوليو الماضي، من مستشار رئيس الأركان، العقيد أورهان يكيلكان، ومن ثم حصل على تفاصيل المخطط، من خلال اتصالاته بأعضاء المنظمة المتغلغلين بالجيش.
كما شكلت أقوال العقيد السابق في الدرك، عارف كالكان، دليلا آخر، على تحرك الانقلابيين بتعليمات من “غولن”.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

الحقيقة الدولية - وكالات


Thursday, March 30, 2017 - 12:27:13 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023