القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
27/03/2017
توقيت عمان - القدس
6:23:49 PM
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الزعماء العرب المشاركين في القمة العربية المرتقبة بعد غد الار بعاء في الأردن، إلى نصرة الشعب الفلسطيني بإنهاء حصار غزة والمساعدة على وضح حد للانقسام بما يقوي من تمسكه بثوابته.
وأكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي خاطر في حديث خاص لـ “قدس برس”، تمسك حركته بالعمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية.
وقال: “اليوم تنعقد القمة العربية والوضع الفلسطيني لا يخفى على أحد، فالحصار الظالم بحق غزة مازال متواصلا، وحراك العدو الصهيوني ضد أهلنا في الضفة قائم”.
وأضاف: “ثم إن هذه القمة تنعقد أياما قليلة بعد عملية الاحتلال الغادرة والجبانة، باستهدافه لأحد رموز المقاومة الشهيد مازن فقها، وهي رسالة واضحة الدلالة، بأن العدوان الصهيوني متواصل على الرغم من وجود اتفاق على وقف إطلاق النار”.
وأشار خاطر إلى أن المطلوب من القمة العربية أن تكون لها وقفة واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن غزة والمساهمة في فك ظاهرة الانقسام الغريبة عن شعبنا، ووقف الاستيطان الذي يهدد بابتلاع القدس بالكامل”.
وأضاف: “ولا شك أن اغتيال الشهيد فقهاء يعطي رسالة واضحة للزعماء العرب وللعالم أيضا، بأن العدوان الصهيوني على شعبنا لا يزال مستمرا وأن المقاومة خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني لا يمكن التفريط بها”.
وأكد خاطر “أنه إذا كانت هناك أي نية لتحرك سياسي عربي نأمل أن يركز على ضرورة كبح جماح الاحتلال الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيي بشكل عام، وخاصة الاستيطان والتهويد للمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والتمسك بالثوابت، وهي: إزالة الاحتلال وإقامة دولة كاملة السيادة، وتأمين حق العودة للاجئين الفلسطينيين”، على حد تعبيره.
وتنعقد في “البحر الميت” بالاردن بعد غد الاربعاء الدورة ٢٨ لمجلس جامعة الدول العربية، ويتضمّن مشروع جدول الأعمال ١٦ بندا، تتمحور حول القضايا السياسية والاقتصادية المتعلقة بالخصوص بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، والصراع العربي ـ الإسرائيلي ومستجدات الأوضاع في كل من ليبيا وسورية واليمن، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير العمل العربي المشترك في جانبه الاقتصادي والاجتماعي.
وكانت بعض الأنباء قد تحدثت عن وجود توجه لمبادرة سياسية جديدة خاصة بالشأن الفلسطيني وبالمفاوضات مع الاحتلال، غير أن المصادر الفلسطينية الرسمية نفتها بشكل كامل، مما يعني أن خيار المبادرة العربية للسلام، لا يزال هو الخيار الوحيد المجمع عليه عربيا.
الحقيقة الدولية - وكالات