القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
25/03/2017
توقيت عمان - القدس
1:19:04 PM
حمّلت عائلة الشهيد مازن فقها، من مدينة طوباس (شمال القدس المحتلة)، الاحتلال المسؤولية عن اغتيال نجلها، مساء أمس الجمعة، في قطاع غزة.
وقال محمد فقها، والد الشهيد، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم عدة مرات، وكانت تحذره من مغبة استمرار نجله في تجنيد الخلايا والتخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف للعدو.
وأضاف والد الشهيد، خلال حديث مع "قدس برس"، أن التفاصيل التي وصلت العائلة حول استشهاد نجله، هي ذاتها التي نقلت عبر وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنهم بانتظار ظهور نتائج التحقيق حول عملية الاغتيال.
وشدد على أن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية عن استشهاد نجله، سواء كان التنفيذ بيد قواته أو عن طريق العملاء.
ولفت فقها، إلى أن ضباط مخابرات صهاينة قالوا له إن "يدهم طولا وسيصلون لنجله أينما كان"، مضيفا أن الاحتلال نفّذ ما هدد وحذّر به، وأقدم على اغتيال نجله لدوره في المقاومة.
وتابع والد فقها ، "استشهاد نجلي فخر لي، وضريبة يدفعها الشعب الفلسطيني على طريق الحرية من الاحتلال، خاصة أن الشهيد اختار طريقه، وكان يتمنى الاستشهاد ونال ذلك".
وتعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأفرجت سلطات الإحتلالعن فقها في إطار صفقة التبادل الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 18 تشرين أول/ أكتوبر من عام 2011، والتي أطلق الاحتلال بموجبها سراح أكثر من ألف أسير أمضوا سنوات طويلة في الأسر، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط بعد أسره لخمس سنوات لدى المقاومة الفلسطينية.
وأمضى فقها تسع سنوات في سجون الاحتلال لوقوفه خلف عملية صفد الفدائية التي قتل فيها 11 صهيونيا، عام 2002.
وتتهم سلطات الاحتلال ة فقها(38 عاما)، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لاختطاف ثلاثة جنود صهاينة في حزيران/ يونيو 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.
الحقيقة الدولية – قدس برس