القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
21/03/2017
توقيت عمان - القدس
12:15:07 PM
أكدت "هيئة علماء المسلمين" أن إيران تسيطر على جميع المفاصل الحكومية والسياسية والعسكرية في العراق بتفويض صريح من إدارة الاحتلال.
وجدّدت الهيئة في بيان لها اليوم في الذكرى 14 للغزو الأمريكي البريطاني ـ للعراق، مواقفها الرافضة للاحتلال وما نجم عنه من مشاريع أودت بالعراق إلى ما دون الهاوية..
وبيّنت الهيئة أن "ذكرى الغزو تمر على العراقيين وسط حالة من الانهيار والفوضى واضحة على الصعد السياسية والأمنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية كافة، فضلًا عن سيطرة إيرانية على جميع المفاصل الحكومية السياسية والعسكرية بتفويض صريح من إدارة الاحتلال، التي زعمت سحب قواتها سابقًا من العراق ثم عادت وزجت مجددًا بالآلاف من جنودها فيه، وكانت سببًا رئيسًا بكل ما حدث للعراق وشعبه".
وأكد البيان "أن العراق أمسى ساحة صراعات تحكمه مجموعات إجرامية تعتاش على سفك الدماء، وسرقة المال وملء البطون بالسحت الحرام، وتُرِك الشعب فريسة سهلة لوحوش طائفية تستهدفه كلما حركتها أصابع إيران باتجاهات تخدم مخططاتها التوسعية، التي تهدف إلى تمكين (ميليشيات الحشد) من حكم العراق، وجعله مرتبطًا بالقرار الإيراني جملة وتفصيلًا".
وأعربت هيئة علماء المسلمين عن تأكديها على الثبات على موقفها الرافض للاحتلال وما نتج عنه من عملية سياسية، موضحة أن دلائل هذا الرفض أكثر من أن يحصيها بيان أو كلمة مقتضبة، وفق البيان.
وشكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من ائتلاف دولي أطلق عليه تسمية "ائتلاف الراغبين"، غزا العراق يوم 19 من آذار (مارس) عام 2003، رافعا هدف تجريد العراق من اسلحة الدمار الشامل، ووضع حد للدعم الذى يقدمه صدام حسين الى الارهاب وتحرير الشعب العراقي.
وقد أدت تلك العملية التي استمرت حتى يوم 1 أيار (مايو) 2003، إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة بمساعدة عدد من الدول.
وتسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي منذ عدة عقود. وانتهت الحرب رسميا في 15 كانون أول (ديسمبر) 2011، بإنزال العلم الأمريكي في بغداد وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 كانون أول (ديسمبر) 2011.
الحقيقة الدولية – وكالات