الحقيقة الدولية - عمان

اكد وزير الإعلام الأسبق العين محمد المومني أن بعض القوى الداخلية والخارجية تحاول العبث بأمن واستقرار الأردن، وذلك بسبب موافقه السياسية المعلنة بخصوص الملفات المختلفة.

وقال المومني لبرنامج كلام جاد والذي خصص كتغطية خاصة لقراءة رساله جلالة الملك للاردنيين فشل مسبق" لأي جهة "تحاول أن تتدخل في الأردن أو تضغط عليه أو تثير الفتنة أو تستهدف أمنه واستقراره". مشيرا الى إن "ما يدفع أيادٍ خارجية أو داخلية أن تحاول العبث بأمننا الوطني هو المتضرر من مواقفنا السيادية والسياسية المعلنة بخصوص الملفات المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية .

 واشار المومني في معرض حديثة لم يعد سرا أننا في الأردن وبسبب مواقفنا السياسية من الملفات الحساسة هناك بعض القوى التي تحاول العبث بأمننا واستقرارنا في محاولة منها لثنينا عن هذه المواقف" وهناك ن "محاولات سابقة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في العبث بالداخل في الأردن" لكنه قال فشلت مشددا بقولة "كلما كانت جبهة الأردن الداخلية صلبة كلما تغلبنا على التحديات".

وأشار المومني إلى أن رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الأردنيين لـ "يطمئن الشعب بعد يومين من الأحداث الكثيفة والمتسارعة التي تابعها الأردنيون بقلق".موضحا أن الملك يريد أن يقول للشعب إننا بلد كبير أمن تغلبنا على التحديات بالسابق ولا زلنا وسنستمر في التغلب على كافة التحديات التي تواجه الأردن"،

ودعا المومني الأردنيين، إلى "الوعي الكبير على المستوى الوطني، وأننا وقفنا مواقف سياسية وسيادية ندفع ثمنها"، وكذلك، دعا إلى "استمرار الدولة الأردنية بأخذ هذه المواقف العروبية التي جعلت الأردن بلدا مختلفا ويشار لها بالبنان".

وزاد المومني في كلامة عن سياسة خارجية للأردن "متزنة ومعتدلة ومنطقية في طرحها"، مشيرا إلى استمرار المملكة في الحث على حل الدولتين كسيبل وحيد لحل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" مضيفا الى ان علاقتنا مع الإدارة الأميركية استراتيجية  ولم تغير الإدارة الأميركية من موقفها تجاه الأردن، والملك رفض صفقة القرن، لأنها لا تمثل الحد الأدنى مما هو مقبول للشعب الفلسطيني".