القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
25/03/2021
توقيت عمان - القدس
11:19:01 PM
رحيل اللواء محمود بكر حجازي... أول أسير للثورة الفلسطينية
توفي يوم الإثنين الماضي أول أسرى الثورة الفلسطينية اللواء
محمود بكر حجازي، ونعى نادي الأسير الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة
والمحررون في الأراضي الفلسطينية وفي المهجر حجازي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له الاثنين الماضي: "إننا في هذا
اليوم نفتقد قامة وطنية، سطرت أسمى آيات التضحية والفداء، حيث ترك حجازي إرثًا نضاليًا
ووطنيًا هامًا، منذ أن التحق بالثورة الفلسطينية".
ولد حجازي عام 1936 في القدس ونشأ فيها، واعتُقل بعدما نفّذ
ورفاقه عملية فدائية بالقرب من بلدة بيت جبرين المحتلة، وذلك في السابع عشر من
يناير/ كانون الثاني عام 1965، وأُصيب قبل اعتقاله، وأصدر الاحتلال بحقّه حُكمًا
بالإعدام وحاول تصفيته، وبعد سنوات، وتحديدًا عام 1971، تمت أول عملية تبادل
للأسرى (أسير مقابل أسير) جرت بين الاحتلال وحركة "فتح"، وتحرر على
رأسها اللواء حجازي.
عاش حجازي حياته، وبعد تحرره، مساندًا لكل أبناء شعبه ورفاقه
الأسرى، وبقي وفيًا للقضية.
وذكرت الهيئة أن الراحل أبو بكر من مواليد مدينة القدس، وله
6 أبناء (3 ذكور– 3 إناث)، وكان قد اعتقل في 17 يناير/ كانون الثاني 1965، وتحرر
في عملية تبادل نوعية للأسرى بين حركة فتح وحكومة الاحتلال الإسرائيلي في 28
فبراير/شباط 1971، أشرف عليها الرئيس الراحل ياسر عرفات، والقيادي في حركة فتح
خليل الوزير (أبو جهاد) .
وأضافت الهيئة: "كان أبو بكر حجازي أعزب عندما تم
اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة فتح وقيامه بتنفيذ عملية فدائية نوعية مع مجموعة
من الفدائيين بنسف جسر مركزي بالقرب من بلدة بيت جبرين في الخليل كانت تستخدمه
قوات الاحتلال ممرًا رئيسيًا لها".
وبينت الهيئة أنه "في حينها صدر عن المحاكم العسكرية
بحق الأسير الأول لحركة فتح والثورة الفلسطينية حكم بالإعدام، حيث كان اعتقاله
أيضًا في الزنزانة التي حملت الرقم 139 بسجن الرملة المركزي الذي أقامه الانتداب
البريطاني لفلسطين لاعتقال وتعذيب رجال المقاومة الفلسطينيين والعرب".
الحقيقة الدولية - وكالات