أفادت
مصادر عبرية أن الشابة الفلسطينية المُصابة على حاجز "قلنديا" العسكري
(شمالي القدس المحتلة)، مقدسية من سكان بلدة كفر عقب (شمالي المدينة).
وقالت
شرطة الاحتلال في بيان لها، إن "مشتبهة فلسطينية تقدّمت باتجاه مسلك المركبات
في حاجز قلنديا، وهي تحمل بيدها حقيبتها بصورة أثارت ارتياب القوات الأمنية بشكل
شديد".
وأضافت،
أن جنود "حرس الحدود" و"حرّاس" الحاجز (يتبعون لشركة أمنية)،
طلبوا من الفلسطينية التوقف "التي تجاهلت الأوامر"، قبل أن يتم اتخاذ
الإجراءات اللازمة بتحييدها واعتقالها.
وأوضحت
في بيان آخر، أن الشابة تبلغ من العمر 30 عامًا، كما أنها مقدسية من سكان بلدة كفر
عقب (شمالي القدس)، وأن إصابتها بـ "الطفيفة"، ونقلت للعلاج في إحدى
المشافي الإسرائيلية وهي رهن الاعتقال.
وقالت
وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إنها تبلغت بإصابة مواطنة بجروح في السّاق
جرّاء إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “قلنديا”
العسكري.
وأشارت
إلى أن مواطنة أُخرى نُقلت إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث أُصيبت
بشكل طفيف في فخذها الأيمن بالمكان ذاته.
وكان
شهود عيان، قد أفادوا بأن امرأة كبيرة بالسن أُصيبت بقنبلة صوت على حاجز قلنديا،
بعدما تم إطلاق النار على الشابة الفلسطينية.
وزعم
موقع "0404" العبري، أن الشابة كانت تحمل بيدها "سكينًا"،
وحاولت تنفيذ عملية طعن مستهدفة الجنود الصهاينة على حاجز قلنديا العسكري.
وكانت
مصادر، قد أفادت لـ "قدس برس"، بأن قوات الاحتلال أصابت بنيرانها
فلسطينية على حاجز "قلنديا" العسكري، وتركتها ملقاة على الأرض، مبينة أن
الاحتلال أغلق الحاجز في جميع الاتجاهات، واستنفر وحداته العسكرية في محيط
المنطقة.
من
جهتها، ذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان مقتضب لها، أن
طواقمها وصلت للمكان "إلّا أن جنود الاحتلال منعوهم من الوصول للمصابة".