ضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار في إربد الخميس الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة لتشتيت التركيز الأردني ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي الجيش ينفذ 8 إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية بمشاركة دولية هواتف آيفون الجديدة تحتوي 4 مزايا تعتمد الذكاء الاصطناعي أمور يجب مراعاتها عند شراء شاحن لاسلكي للهواتف الذكية خرائط أبل تحصل على مسارات مخصصة مع iOS 18 ما الدول التي تضم أكبر عدد من المليارديرات في العالم؟ دراسة: تيرزيباتيد يسهم في إنقاص وزن مرضى السكري من النوع الأول الهلال يغري مانشستر سيتي للتخلي عن لاعب برشلونة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة ل"سرائيل" مسيرات تضامنية بمحافظات المملكة رفضا للعدوان الصهيوني على غزة عشرات الآلاف يصلّون فجر الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقص القراءة الواعية تحسن الصحة النفسية مفوضية اللاجئين في الأردن : خفض الدعم النقدي خارج المخيمات اعتبارا من شهر أيار

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 25/02/2017 توقيت عمان - القدس 11:02:59 PM
محللون : الاردن يتخذ المصالح الوطنية بالدرجة الاولى بعلاقته مع ايران.. فيديو
محللون : الاردن يتخذ المصالح الوطنية بالدرجة الاولى بعلاقته مع ايران.. فيديو

الحقيقة الدولية - عمان
علاقة الاردن يايران لم تكن دافئة دائما، وتاريخيا تدهورت العلاقات مع ايران بعد سقوط الشاه ووقوف الاردن الى جانب العراق في الحرب العراقية-الايرانية (1980-1988) ايمانا منه بدور بغداد في حماية البوابة الشرقية للعالم العربي. 
 ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979، فإن كل محاولات اخراج العلاقة الاردنية الايرانية من غرفة الانعاش، محاولات غير ناجحة، وبقيت العلاقات بين البلدين اما متوترة جدا، او باردة في احسن الحالات وشبه مجمدة.
الحقيقة الدولية خصصت حلقة من برنامجها"واجه الحقيقة" تحت عنوان"العلاقات الإيرانية الأردنية.. أين تلتقي وأين تختفي"..وضيوف الحلقة وزير التنمية السياسية الأسبق د. صبري اربيحات والخبير في فض النزاعات الدولية وأستاذ العلاقات الدولية د. حسن المومني
 الدكتور المومني قال ان عمان حريصة دوما  على علاقاتها مع دول الخليج والولايات المتحدة و لم تقطع شعرة معاوية مع ايران على طول الوقت واستقبلت العاصمة عمان مسؤولين ايرانيين على مدى السنوات الماضية دون ان تفضي هذه اللقاءات الى شيء.
 وبين ان جلالة الملك عبد الله زار طهران في عام 2003 ابان حكم الرئيس محمد خاتمي المعتدل والمنفتح على الغرب. لكن العلاقات ساءت في عهد الرئيس محمود احمدي نجاد وسحبت عمان سفيرها في ظل تردي العلاقات الخليجية-الايرانية.
 واشار بان  الملك عبد الله اول من حذر من بروز هلال شيعي في المنطقة تقوده ايران، وتبين فيما بعد انه قارئ جيد للمتغيرات الاقليمية خاصة بعد غزو العراق وتعاظم الدور الايراني هناك.
 الدكتور اربيحات قال : إن الموقف الأردني يزيد من حالة الغموض حول السياسة الخارجية الأردنية في ظل سعيها لخلق حالة من التوازن بين مختلف الاطراف، في ظل ما تشهده المنطقة من حالة فوضى، وتغير في التحالفات السياسية، وأكد على ضرورة أن يتخذ الأردن موقفاً يحقق المصالح الوطنية الأردنية بالدرجة الاولى، وعدم إبقاء السياسة الخارجية رهن الضغوط الخارجية.
 وأن العلاقة الأردنية الإيرانية متاثرة بالوضع الإقليمي، وما تشهده المنطقة من دفع باتجاه الصراع على أساس طائفي، مؤكدا ان حالة التازيم في المنطقة ستتواصل، ما لم يتم حل الملف السوري.
واشار ان الأردن يبني علاقاته الخارجية، بناء على أوضاعه الاقتصادية، وانه لا يملك كثيرا من الخيارات، مشددا على ضرورة أن لا يكون الأردن جزءا من أي صراع طائفي في المنطقة، وان يعبر الموقف السياسي الأردني عن المصالح الوطنية العليا.  ولفت الى ان  ارتفاع الشكوك بين الجانبين، رغم المساعي الإيرانية لإنعاش العلاقة بعروض اقتصادية، وبزيارات لمسؤولين، وتكرار عرض فتح الباب للسياحة الدينية اكثر من مرة، معتبراً أن التعامل الأردني مع إيران اتسم بالحذر الشديد؛ نظرا للعلاقات مع دول عربية كبيرة، من جهة، والعلاقات مع واشنطن، 

Saturday, February 25, 2017 - 11:02:59 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023