القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
24/11/2020
توقيت عمان - القدس
4:54:01 PM
الاحتلال يبني طرق لفرض الضم العنصري على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة
تهدف الطرق الالتفافية إلى تقسيم الضفة
الغربية إلى مناطق معزولة وكانتونات صغيرة لمنع التواصل بين المناطق الفلسطينية،
ومنع إقامة دولة فلسطينية، وقد وساهمت هذه الطرق كبنية استعمارية في تكريس التفكيك
والفصل لكل ما هو فلسطيني كديموغرافيا وجغرافيا.
وصادقت وزارة المالية الصهيونية ،
الاسبوع الماضي، على مناقصة لبناء طريق التفافي على بلدة حوارة الى الجنوب من
مدينة نابلس.
ويأتي ذلك في إطار دفع مخطط بناء طرق
جديدة للفصل العنصري وتهيئة الأرضية المناسبة لفرض الضم على مساحات واسعة من اراضي
الضفة الغربية ، كما حددت معالمها صفقة القرن الصهيو-أميركية.
وجاءت تلك المصادقة على مناقصة البناء
بعد عامين ونصف من تأخير مصادقة وزارة المالية، وتمت تحت ضغط رؤساء المستوطنات
الذين وضعوا خيمة اعتصام وأضربوا عن الطعام لفترات أمام الوزارة للمطالبة
بالمصادقة على الخطة، وتصل تكلفة شق الطريق الاستيطاني 250 مليون شيكل.
وحسب يوسي دغان رئيس ما يسمى بمجلس
مستوطنات "السامرة"، فإن "اسرائيل" بهذا تخطو خطوات كبيرة في
تغيير وجه الاستيطان بشكل كبير، فالطريق الالتفافي حوارة سيحول المستوطنات الجبلية
في المنطقة، وهي مستوطنات معزولة بلغة بعض "الاسرائيليين" إلى نقطة جذب
لعشرات الآلاف من الصهاينة.
وحققت الطرق الالتفافية مبدأ الفصل بين
الفلسطينيين وتفتيت المكان الفلسطيني والعمل على تطهير الفلسطينيين، كما ساهمت
كبنية استعمارية استيطانية في عملية ضم واسعة قبل إطلاق مشروع الضم مؤخراً