أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/11/2020 توقيت عمان - القدس 3:35:18 PM
متى تكون زيادة الوزن غير مقلقة صحيا؟
متى تكون زيادة الوزن غير مقلقة صحيا؟

يحرص ممارسو الرياضة على اتباع نظام غذائي صحي صارم، حتى يحصلوا على الجسم الذي يحلمون به، فيما تتراوح الخيارات المتاحة أمامهم بين ما يعرف بـ"التنشيف" أو "التضخيم".

 

ويجد البعض أنفسهم في حيرة إزاء النظام الغذائي الأنسب لحالتهم، وهنا يقول الخبراء إن الأمر يعتمد على حالة كل شخص.

 

والمقصود بـ"التنشيف" اتباع حمية صارمة لأجل إنقاص الوزن، وكتلة الدهون على وجه التحديد، ويجري هذا الأمر من خلال خفض السعرات الحرارية.

 

وإذا كان شخص ما، مثلا، يحتاج 2200 سعرة حرارية في اليوم الواحد، فإن المطلوب في حالته أن ينقص استهلاكه اليومي بمقدار معين، فتصبح 1800 أو 1500 أو أقل.

 

ويخسر الإنسان الوزن عندما يستهلك أقل مما يحتاجه من السعرات الحرارية التي تمده بالطاقة الضرورية، لكن هذا النظام الغذائي يتطلب تناول "وجبات صحية" لرؤية نتائج جيدة.

 

وبالتالي، فإن "التنشيف" يليق بالأشخاص الذين تشكل الدهون نسبة مرتفعة من أجسامهم، لكن اتباعه بشكل غير صحي قد يسبب مشاكل للجسم.

 

ويرى الخبراء أن نسبة الدهون المثالية تختلف بين الرجال والنساء، كما أنها تتفاوت أيضا بين المرحلة العمرية والأخرى، لأن النسبة التي يوصى بها في حالة الشباب مختلفة عما هو مطلوب مع التقدم في العمر.

 

والمعروف وسط خبراء الصحة، أن نسبة الدهون تكون أعلى في أجسام النساء مقارنة بالرجال، فالرجل الذي تتجاوز نسبة الدهون 23 بالمئة من كتلة جسمه وهو من الفئة العمرية بين 20 و29 عاما، يكون في وضع "مقلق"، بينما يبدأ القلق في حالة فتاة من نفس الفئة العمرية عند نسبة دهون تزيد على 27.2 بالمئة.

 

وإذا استطاع الشخص الذي يمارس الرياضة أن يخسر نسبة مهمة من الدهون، فصار عند مستوى أقل من 15 بالمئة، فبوسعه أن يتحول إلى ما يعرف بنظام "التضخيم" من أجل زيادة الوزن.

 

والمطلوب في هذه المرحلة أن تزداد الكتلة العضلية، لا الدهون، وهذا الأمر يتطلب زيادة الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية، لكن مع الحرص على تناول أغذية غنية بالبروتين والكربوهيدرات، لأن الإكثار من الدهون المشبعة من شأنه أن يزيد كتلة الدهون بدورها.

 

ويقول خبراء الرياضة، إن الدهون التي تتراكم في الجسم تعمل على إحاطة العضلات، وتحول دون بروزها بشكل لافت في الجسم.

 

أما الحصول على نتائج فيتطلب المواظبة على ممارسة التمارين الرياضة، فضلا عن تناول عن أغذية ذات جودة عالية، مثل اللحوم منخفضة الدهون والخضراوات، وما يعرف بالكاربوهيدرات المعقدة كالأرز والبطاطا، حيث ينبغي أن تشكل هذه الأطعمة 80 بالمئة من النظام الغذائي.

 

في غضون ذلك، يمكن أن تكون العشرون بالمئة المتبقية من استهلاك السعرات الحرارية من الدهون والسكر، والأطعمة غير الصحية التي يتناولها متبعو الحمية في العادة.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, November 21, 2020 - 3:35:18 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023