قال وزير الدولة لشؤون الإعلام علي العايد إن تزايد أعداد الوفيات والإصابات بكورونا مقلقة لكن المنظومة الصحية ما زالت قادرة على استيعاب الحالات التي تحتاج للعلاج.

وأوضح العايد في مؤتمر صحفي بدار رئاسة الوزراء أن الحكومة تعمل بشكل متواصل لتعزيز القدرات الصحية والطبية، مضيفا "أحرزنا تقدماً ملموساً، وقد تم استئجار مستشفى خاص (هو مستشفى الجاردنز) وتخصيصه لحالات الإصابة بكورونا. بما يعزز قدرات المنظومة الصحية بسعة 180 سريراً و40 سرير عناية حثيثة".

وأكد العايد أن الحكومة اتفقت مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص على تخصيص ألف (1000) سرير عادي و180 سرير عناية حثيثة، بحيث يتم بموجب هذا الاتفاق تحويل بعض مرضى كورونا المراجعين للمستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة الداخلة في هذه الاتفاقية.

ونوه بتعزيز عدد الكوادر الصحية في القطاع العام من خلال تعيين عدد من الأطباء، والممرضين والكوادر الصحية الضرورية في مواجهة أزمة كورونا.

وشدد العايد على تشديد الرقابة على الالتزام بسبل الوقاية، خاصة ارتداء الكمّامات ومنع التجمّعات، والفرق التفتيشية الرسمية، والأمن العام قاموا بضبط آلاف الحالات، ويتمّ الإعلان عن الإحصائيات بشكل يومي.

كما تم التشديد على الرقابة على الالتزام بسبل الوقاية في المباني الحكومية والرسمية، ومن موظفي القطاع العام والمراجعين فيها، ويتم مخالفة غير الملتزمين منهم.

وقال العايد إن الالتزام بسبل الوقاية، خاصة الكمامة والتباعد وتعقيم اليدين، أساسيات لكسر سلسلة العدوى بفيروس كورونا، مضيفا أن "الإعلام شريكنا الأول في التوعية بضرورة الالتزام بسبل الوقاية".

وعن الانتخابات النيابية أشار العايد إلى اتخاذ الهيئة المستقلّة للانتخاب إجراءات وقائيّة صارمة، لضمان السلامة الصحية خلال عملية الاقتراع.

وأوضخ أن تقديم موعد بدء الحظر الشامل اعتباراً الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء جاء بتوصية طبية وصحية، يهدف بشكل أساسي للحد من التجمعات التي ترافق الإعلان عن نتائج الانتخابات، والتي ستزيد من انتشار عدوى الوباء.

وأكد أنه سيتم تحديد مجموعة من الاستثناءات للقطاعات الحيوية والضرورية لإدامة عجلة الخدمات الأساسية والحياة اليومية خلال أيام الحظر والتي تُنظم كما في جميع أيام الحظر الشامل من قبل خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بالتنسيق مع الوزارات المختصة.