اربد : تسمم 5 طلاب إثر تناولهم وجبات من مطعم وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء17 -9 -2025 بسبب خلاف على اصطفاف سيارة - وفاة بمشاجرة في منطقة طبربور إعلان الدفعة الرابعة من مرشحي بعثات الدبلوم العالي للمعلمين - رابط الحسين إربد يستهل مشواره الآسيوي بفوز على سباهان الكرك .. جمعية سيدات مدين الخيرية تنظم معرض للملابس المجانية أرسنال يعبر أتلتيك بلباو في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا الحوثيون: استهدفنا هدفا "اسرائيليا" حساسا في يافا حظر استيراد مركبات "الجنك" و"السالفج" اعتباراً من تشرين الثاني المقبل المحامي الخصاونة : ما يجمع عمّان والدوحة يتجاوز أبعاد السياسة إلى معاني الأخوة الصادقة د. العبادي عن زيارة أمير قطر : اهلا وسهلا بضيف الاردن والملك ببلدة الثاني تغيير اسم "العدالة والإصلاح" إلى حزب "مسار" الخدمات الطبية تدخل جهاز مدعم بالذكاء الاصطناعي للعناية الحثيثة وزير الأشغال يتفقد مشاريع البنية التحتية في محافظة جرش ندوة في مادبا بعنوان " بيئة صحية ضد السرطان "
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 27/10/2020 توقيت عمان - القدس 10:50:31 PM
لماذا أصبحت ساعات روليكس المستعملة أغلى من الذهب؟
لماذا أصبحت ساعات روليكس المستعملة أغلى من الذهب؟

تعد ساعات شركة روليكس، التي تأسست قبل قرن من الزمن، وتحديدا عام 1905، عنوانا للوجاهة والثراء والنجاح، كما تعد العلامة الأشهر على الإطلاق للساعات الدقيقة والفاخرة التي يتهافت الموسرون على اقتنائها.

 

 

وعرف عن هذه الساعات ارتفاع ثمنها، واقتصار امتلاكها على الطبقات المخملية، خاصة المرصعة منها بالذهب والأحجار الكريمة، فيما يتوجه الطموحون من الموظفين المرموقين إلى أنواع أخرى أقل غلاء من هذه الساعات بأسعار تتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، كساعات "جي أم تي ماستر" GMT MASTER وشقيقتها "صبمارين" submarine.

 

ومن المعروف أن هذه الساعة يرتفع سعرها ويعلو كلما بدأ نوع منها في الانحسار من الأسواق أو الاختفاء منها كلية، وهو ما يخلق نوعا من الرغبة الشديدة لدى جامعي التحف والساعات إلى شراء هذه الأنواع التي توقف تصنيعها أو أصبحت نادرة للغاية.

 

وفي هذه الأيام بعد أن اختفى عدد من الموديلات في الأسواق، انطلقت حمى بيع وشراء الساعة الفاخرة، إذا أصبح على سبيل المثال سعر  ساعة "جي أم تي ماستر" مستعملة موديل 2011 ضعف سعرها الأصلي كونها مختفية من الأسواق العالمية

 

وبين حين وآخر يفاجأ مالك ساعة روليكس قديمة، متوقفة عن العمل ومجرد خردة يحتفظ بها، أن ساعته التي اشتراها قبل عقود بسعر زهيد اليوم أصبحت تساوى مئات الآلاف من الدولارات بسبب ندرتها.

 

هذه الحمى والجنون الذي ارتبط بهذه الساعة ليس غريبا إذا ما عرفنا أن شركة روليكس مسجلة كشركة غير ربحية، وأن إنتاجها من الساعات محدود للغاية للمحافظة على تقاليد الجودة والاتقان الذي أنشأت الشركة على أساسهما.

 

فأموال الشركة تصرف على تطوير العمل ورواتب الموظفين وعلى الأعمال الخيرية، وليس الهدف منها دخول سباق لجني مليارات الدولارات كما تفعل بعض الشركات التي سريعا ما تتردى صناعتها بسبب جشعها.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Tuesday, October 27, 2020 - 10:50:31 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025