القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
24/10/2020
توقيت عمان - القدس
1:54:25 PM
الاحتلال يعجّل الاستيطان في بيت لحم وأنظاره نحو "القدس الكبرى".. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة
ترى سلطات الاحتلال في محافظة بيت لحم بأنها
امتداد إستراتيجي لمدينة القدس المحتلة ضمن سعيها لتنفيذ مشروعها الاستيطاني
المسمى بـ"القدس الكبرى"، وهو ما يجعلها تسارع الخطى نحو تنفيذ مشاريع
سلب ومصادرة لأراضي الفلسطينيين بالمحافظة الواقعة في جنوبي الضفة الغربية.
وتهدف سلطات الاحتلال من وراء زيادة
مشاريع الاستيطان في بيت لحم إلى إنشاء سلسلة استيطانية تمتد من المدينة إلى القدس
المحتلة.
وكانت حكومة الاحتلال وافقت ، على
تشييد 980 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي
المواطنين جنوب بيت لحم.
وبين مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت
لحم، حسن بريجية، أن التوسع الاستيطاني الصهيوني في بيت لحم يجري على قدم وساق وفي
عدة اتجاهات، منه توسيع شارع 60 الاستيطاني وشق أنفاق وهدم منازل باستخدام الأوامر
الإدارية وإصدار أوامر عسكرية بتعديل حدود أو مصادرة مناطق مشاع.
وأضاف أن الاحتلال أصدر أوامر إدارية
بهدم عدد من البيوت في "خربة عليا" وتعديلا على الحدود بأمر عسكري في
"تقوع" الواقعة في الريف الشرقي لبيت لحم بينما أنشأ مناطق عسكرية مغلقة
في "تقوع" و"بيت تعمر" و"جناتا" و"الخضر".
وبين أنه لم يتوقف الأمر عند هذا الحد
بل يقوم الاحتلال بتوسعة المستوطنات عبر المصادقة على مخططات توسعة في "ايبي
هناجل" وعلى 500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "تسور هداسا"
فالاحتلال يستخدم كل أنواع المصادرة لأراضي الفلسطينيين.
وأكد أن الاحتلال ماض في استراتيجية "تسمين
المستوطنات" وربطها ببعضها البعض وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية وعزل
التجمعات السكانية الفلسطينية عن بعضها البعض والحيلولة دون وصول المواطنين
والمزارعين إلى أراضيهم، "وهذا هو الخطر الكبير فهو يؤهل لمصادرتها
مستقبلًا".