الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب

بدأ المترشحون اجتماعاتهم لمناقشة كيفية الإعداد لتشكيل القوائم الانتخابية الموحدة التي ستخوض انتخابات مجلس النواب، المقرر لها أن تجري في العاشر من تشرين الثاني المقبل.

وقال احد المهتمين بالشؤون الانتخابية أن الذين أعلنوا رغبتهم في خوض الانتخابات النيابية بدأوا سلسلة من الاجتماعات مع العشائر وأفخاذها في كافة مناطق الدائرة الانتخابية المخصص لها 4 مقاعد ومقعد للكوتا للاتفاق على تشكيل وتصور القائمة، ووصل عدد المترشحين الذين أعلنوا رغبتهم خوض الانتخابات في لواء قصبة معان عشرة مترشحين من بينهم ثلاث سيدات.

وتضم مناقشات المترشحين الذين يمرون في عملية قيصرية صعبة إذا دخلنا في رحم الانتخابات النيابية في الشارع المعاني ورغم النقاشات لم تخرج حتى الآن سوى قائمة الوفاء الانتخابية، وهي أول قائمة تم الإعلان عنها رسميا في الدائرة الانتخابية في ظل تكتم باقي المترشحين عن الإدلاء بأي تصريحات حول قوائمهم.

لافتا إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن تشكل القوائم الانتخابية في دائرة معان الانتخابية بعد التحرك من قبل بعض المترشحين للانتخابات بشكل متسارع.

وقالت الناشطة الاجتماعية مريم المغربي الفناطسة، إن القطاع النسائي في لواء قصبة معان لم يوفق منذ عودة الانتخابات النيابية في عام 1989 بإخراج أي نائب من هذا القطاع.

وأضافت المغربي أن غياب البرامج الانتخابية عن الساحة في معان والتي يجب أن تكون من خلال المنظومة التشريعية المقبلة ترتكز في الأساس على محور العدالة الاجتماعية والقضاء على الواسطة والمحسوبية وإعطاء المرأة الأردنية المتزوجة من غير الأردني كافة حقوقها الدستورية، مشيرة إلى أن القطاع النسائي في معان يركز من خلا ل الانتخابات البرلمانية المقبلة الى سن تشريعات تصب في صالح إرساء الديمقراطية ودعم الدولة في مختلف المجالات، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا.

ولفتت المغربي إلى أن المرأة في معان تحتاج الى وقفة حقيقية من قبل الناخبين لأنها تسعى بكل قوة للمساهمة بصورة إيجابية في الانتخابات النيابية المقبلة، في إطار إثراء الحياة السياسية، فضلا عن كونها حقًا دستوريًا وقانونيًا لها .

في سياق متصل، أعلنت عدد من السيدات عن عزمها خوض الانتخابات النيابية المقبلة للمنافسة على المقعد المخصص للكوتا النسائية في دائرة معان الانتخابية ففي لواء قصبة معان أعلنت كل من الدكتورة نوال كريشان والدكتورة مروة صلاح والمهندسة سهيلة أبو درويش وهذا العدد قابل للزيادة في الأيام القادمة أو الناقصان، بالإضافة إلى عدد من السيدات في لوائي الشوبك والبترا . وواصلت المترشحات للانتخابات البرلمانية جولاتهن لكسب تأييد الناخبين من اجل الدخول في القوائم الانتخابية.