أعلن النادي الفيصلي لكرة القدم، إصابة 6 من لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، و2 من كادره الإداري.

واشار النادي الى إجراء فحوص لجميع لاعبيه وكادره الفني والإداري، للتأكد من خلوهم من الوباء.

وقال اللاعب المصاب إحسان حداد، أنه يستخدم تطبيق أمان منذ أسبوع والمعني بتنبيه المخالطين له، ويدعو جميع المواطنين الذين يستخدمون التطبيق وتم تنبيههم بإجراء الفحص اللازم بالسرعة الممكنة لكي لا ينقلوا العدوى للأردنيين، مثلما دعا جميع المواطنين الذين لا يستخدمون التطبيق بضرورة تحميله لحمايتهم وحماية أسرهم.

الجدير بالذكر، أن التطبيق يحفظ الخصوصية، ولا توجد جهة تعرف معلومات الشخص الذي أرسل إليه التنبيه، وهذا الأمر يحتم على من يصله التنبيه إلى المبادرة وإجراء فحص فيروس كورونا المستجد تلقائيا.

كما ان التنبيه الذي يطلقه التطبيق يعني ان الشخص كان مخالطاً أو على مقربة من شخص مصاب بالفيروس، ولكنه لا يعني أنه مصاب بالفيروس، وإنما دلالة على وجود احتمال بالتعرض للفيروس نتيجة تواجده في المكان والزمان نفسه مع شخص جرى تشخيصه بأنه مصاب بالفيروس خلال 14 يوما، وأدخلت بياناته على نظام تطبيق أمان، وفي حال لم يعط التطبيق تنبيها فهذا لا يعني أيضا أنك لم تختلط بمصابين؛ لأنه من المحتمل ان يكون المصاب لا يستخدم التطبيق، لذلك أتت الضرورة من جميع المواطنين لتحميله. ويحفظ التطبيق المناطق الجغرافية التي ذهب إليها الشخص المصاب دون الحاجة لتذكرها ذاتيا؛ مما يساعد عمل فرق التقصي الوبائي، وخصوصاً مع تسارع ازدياد عدد الحالات.

ويعمل التطبيق كعامل مساعدة لتنبيه مخالطين لاحتمال تعرضهم للعدوى، مع امكانية أن يكون هناك أشخاص مصابين، ولكن التطبيق غير مثبت على أجهزتهم الخلوية، ومن ثم لا يظهر إشعار بمخالطة هذا الشخص، لذلك أتت الزامية التطبيق في المؤسسات والدوائر الحكومية وبعض شركات القطاع الخاص، ويأتي التطبيق كمكمل وضرورة مع الالتزام بلبس الكمامات والقفازات والتباعد الجسدي، وغسل اليدين المتكرر.

الحقيقة الدولية - بترا