قال مدير التوجيه المعنوي العميد الركن طلال الغبين، إنّ المستشفى الميداني الأردني الذي وصل أرض المهمة في بيروت يضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية اللازمة لتسهيل الخدمات العلاجية ومساندة الأشقاء لبنان.

وأشار العميد الغبين في حديث لإذاعة "جيش إف إم" عبر برنامج "عوافي"؛ إلى أنّ المستشفى يشمل 48 سريراً و 10 أسرة ICU ، بالإضافة غرفتين عمليات ومختبر أشعة، لافتاً إلى  أنّ الكادر الطبي يتألف من 160 شخص وكادر طبي مجهز بالكامل لإجراء العمليات الصغرى والكبرى، وفريق اختصاصي قادر على تنفيذ أيّ مهام طبية في الميدان.

وأكّد أنّه تم مراعاة الوضع الطبي وما يواجهه العالم جراء وباء كورونا، قائلا: "يوجد فريق استقصاء وبائي قادر على التعامل مع أيّ حالات تظهر هناك".

وأكّد العميد الغبين بأن إرسال المستشفى الميداني إلى بيروت يأتي "انطلاقاً من رسالة القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، حيث عادة ما يتم إرسال مستشفيات ميدانية لكل من يحتاج الدعم الطبي للأشقاء وحول العالم".

وعن استعداد الجيش العربي لتلبية النداءات الإنسانية، قال "القوات المسلحة تشارك بمد يد العون والمساعدة في الإقليم والعالم، وتاريخ العمليات الإنسانية للقوات المسلحة مشهود".

واستعرض عدداً من المشاركات الأردنية في تلبية نداءات إنسانية، بينها في ليبريا والكونغو، بالإضافة إلى مشاركة "القوات المسلحة" بقوات حفظ السلام، مشيراً إلى أنّها شاركت بـ 14 مسشتفى في دول ومناطق مختلفة من العالم.

ولفت العميد الغبين إلى مشاركة "القوات المسلحة" بالواجب الإنساني في غزة من خلال المستشفى الميداني الأردني، بالإضافة إلى وجود محطة جراحية في رام الله وأخرى في جنين، ومستشفى عسكري آخر في إربيل.

واستذكر العميد الغبين في حديثه ما قدمه المستشفى الميداني الأردني في لبنان من خدمات طبية عام 2006م، نتيجة ما مرت به من ظروف آنذاك.

الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري