القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
12/07/2020
توقيت عمان - القدس
11:32:12 PM
لا تزال المفاوضات بين مصر وإثيوبيا تحافظ على غلاف من الدبلوماسية الرصينة، لكنْ في كلمات مُمثلي البلدين هناك حدة بات من الصعب إخفاؤها.
وفي الأيام الأخيرة، عقد عن بُعد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث مسألة سد النهضة الإثيوبي الذي يُشيد على مجرى النيل الأزرق.
وفي ظل تدابير التباعد الاجتماعي بين المشاركين، اتضح بجلاء حجم الهوة الدبلوماسية. تلك الهوة التي تهدد برفع درجة التعصب الوطني وانعدام الثقة بين كل من الشعبين المصري والإثيوبي.
وفي مصر يُنظَر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة في مصر تقريبا.
أما في إثيوبيا، فيُنظر إلى ذلك السد، حال تشغيله بكامل طاقته، بوصفه المحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ 65 مليون إثيوبي محرومين منها.
الحقيقة الدولية - وكالات