. النتائج الأولية حول مستوى التقييم في نوعية التغطية الإعلامية على مجمل الصحف اليومية والأسبوعية

هزة أرضية بشدة 3.2 تضرب ولاية بجاية الجزائرية لماذا لا ينصح بغسل الأطباق بمساحيق الغسيل؟ ديشامب يتهم نجم منتخب فرنسا بالتخاذل قبل مواجهة مصيرية ضد بلجيكا "أمريكتان مختلفتان.. واحتمال صراع أهلي".. باحث أمريكي يتحدث عن صفات ترامب و"اختبار خطير" لبايدن الإمارات تحدد مدة خطبة صلاة الجمعة بنحو 10 دقائق صيفا تكليف فتيان بمهام المدير الفني لمنتخبات الكراتيه طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري السعودية.. مخالفة بحق "ناقة" تقود مرتكبها إلى السجن إجلاء 21 مريضا بالسرطان من غزة إلى مصر لتلقي العلاج في الإمارات "CBC": ناقلات الجند الكندية المرسلة إلى أوكرانيا غير فعالة في ساحات القتال تفاؤل بنتائج قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم الجرائم الإلكترونية تحذر من مشاركة رمز التحقق للمحافظ الإلكترونية مختصون: امتحان اللغة العربية صعب ويحتاج لوقت أطول.. فيديو رئيس هيئة الأركان يلتقي نظيره العماني في سلطنة عُمان الامن: مقتل شخص اثر خلافات مع اقاربه بمنطقة شفا بدران بالعاصمة عمان

نشر بتاريخ : 18/11/2007 ----- 9:55:28 AM
العينة شملت (4) صحف اسبوعية من بينها "الحقيقة الدولية"
النتائج الأولية حول مستوى التقييم في نوعية التغطية الإعلامية على مجمل الصحف اليومية والأسبوعية
	النتائج الأولية حول مستوى التقييم في نوعية التغطية الإعلامية على مجمل الصحف اليومية والأسبوعية

كشف رئيس الهيئة الأردنية للثقافة الديمقراطية   الزميل الإعلامي جميل النمري خلال  مؤتمر صحفي اليوم  عقده اليوم عن نتائج التقرير الاولي حول رصد التغطية الاعلامية لوسائل الاعلام للانتخابات النيابية  والتي بدأت من تاريخ 24/10/2007  وتستمر لغاية 13/11/2007 بالشراكة بين ثلاثة من منظمات المجتمع المدني في الاردن، بقيادة الهيئة  الاردنية للثقافة الديمقراطية ومشاركة مركز عدالة لحقوق الانسان ومؤسسة شراكة من اجل التغيير بالتعاون مع المركز الدولي لدعم الإعلام (International Media Support)- ومقره الدانمارك النتائج الأولية حول مستوى التقييم في نوعية التغطية الإعلامية على مجمل الصحف اليومية والأسبوعية.

 وأكد النمري أن هذا  المشروع ينجزتحت مظلة المركز الوطني لحقوق الانسان المعتمد لتميل منظمات المجتمع المدني للرقابة على الانتخابات النيابية

ومن جهته اكد مدير الفريق الراصد محمد الخوالدة أن كادر الفريق متكامل و يضم فريق لرصد وسائل الاعلام  الذين تم اخضاعهم لدورة تدريبة مكثفة لمدة اسبوع ليؤهلهم لهذا العمل من قبل خبراء في نفس المجال، أشرفوا علي برامج مماثلة وهم  من مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن، والمجلس الوطني للحريات في تونس،ومن المركز السوري للاعلام، باحث رئيسي ومساعد، وفريق تقني لتصميم البرنامج المعلوماتي الإلكتروني، لتغذيته بشكل يومي بمعلومات الرصد الكمي للحصول على النتائج على شكل رسوم بيانية وأرقام.

 

النتائج الاولية حول مستوى التقييم في نوعية التغطية الاعلامية على مجمل الصحف اليومية والاسبوعية.

أظهر التقرير ان  الصحافة اليومية كانت اكثر حيادية في التغطية الاعلامية بفارق بسيط  مقارنة مع الصحف الاسبوعية، فقد بلغت نسبة الحياد في الصحف اليومية حوالي 70.5 مقابل 73.6 للصحف الاسبوعية بينما كانت الصحف اليومية مقارنة بالصحف الاسبوعية اكثر ايجابية  حيث بلغت نسبة الايجابية في الصحف اليومية 22.8 مقارنة مع الصحف الاسبوعية التي بلغت 18.3، كما واظهرت النتائج ان نسبة الحياد في التغطية كانت الاعلى بين مستويات التقييمات الاخرى وأبرز التقرير ملاحظات اولية  حول تغطية

تقصير إعلامي

الصحافة اليومية والأسبوعية كان أهمها  القصور الواضح  في التغطية الإعلامية للإنتخابات النيابية في الصحف ، وذلك لعدم افراد الصحف مساحات كافية  للتعريف بالمرشحين، وسيراتهم الذاتية وشخصياتهم عن قرب وبرامجهم الإنتخابية ليتسنى لهم طرح أرائهم وأفكارهم للجهمور، وبالتالي لم يتمكن الناخبين من التعرف على المرشحين بشكل كافي في بعض الصحف، لكن الصحف الاخرى لم تتطرق أساساً لأي من المرشحين والعملية الانتخابية برمتها واكتفاء بعد الصحف بالاعلان المدفوع والاعلانات والاخبار  الصادر،ة عن الجهات الرسمية ولم تفرغ اي مساحة للانتخابات والمرشحين، وبالتالي لم يتمكن القارئ من التمييز بين الاعلان المدفوع والخبر الاعلامي ، حيث ظهرت المواد الاعلانية وكأنها خبراً وتغطية اعلامية، الامر الذي  اظهر جلياً من خلال افتتاح بعض المقرات الإنتخابية خصوصاً لرجال الأعمال، وكبار التجار، وممثلي العشائر من المرشحين لهذه الإنتخابات، كما لوحظ أن تغطية إفتتاح مقراتهم الإنتخابية شابه تحيز واضح للعيان، حيث ركزت الصحف على الحضور الجماهيري الكبير من خلال التلاعب بالصور والتركيز على زوايا ودمج الصور، وإظهار المادة الإعلانية بأنها تغظية إعلامية كأنها خبر أو تحقيق.

 

التركيز على الشخصيات السياسية

أما من ناحية تغطية الحراك الانتخابي أشار التقريرالى  عدة أخطاء وتجاوزات أهمها التركيز الواضح على النجوم من المرشحين مثل كبار رجال الدولة السابقون والشخصيات السياسية والمهنية المعروفة والتركيز على كبار رجال الأعمال والتجار وأصحاب المهن ممن لديهم القدرة المالية على دفع الإعلانات من خلال إنفاق الأموال الطائلة على هذه الإعلانات والغياب الواضح لبعض للمرشحين أصحاب الطرح الفكري والايدولوجي والواقعي الذين وليس لديهم الامكانيات المادية للتغطية الإعلانية مدفوعة الأجر.

غياب التحقيقات الصحفية

 

 وبين التقرير أنه وبالرغم من التركيز على ظاهرة المال السياسي لم يظهر اي تحقيق صحفي ساهم بالحد من هذه الظاهرة أو إحالة ممارسيها للقضاء وكشف ملابساتها. وبالنسبة للتغطية الرسمية بين التقرير ان التغطية الاعلامية للاخبار الصادرة عن وزارة الداخلية (اللجنة العليا) المكلفة بالإشراف وإجراء الإنتخابات شابها قصور كبير، حيث تركزت التغطية على نقل تصريحات وزير الداخلية أوالناطق الرسمي بإسم الحكومة، والناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية دون التعليق عليها أو تحليلها، أو إتاحة المجال أمام الرأي الآخر المخالف لهذا الطرح لبيان وجهة نظره، وإن أتيحت في بعض الأحيان فهي مساحة ضئيلة جداً.

تقييم الوسائل الاعلامية المرئية.

وجاءت نسبة التقييمات المحايدة الممنوحة للمواد الإعلامية المرصودة في التلفزيون الاردني الاعلى، والتي بلغت حوالي 76.3% من مجمل تلك المواد، بمقابل 43.4% فقط التلفزيون وطن، علماً بأن التلفزيون الاردني يتبع لمؤسسات الدولة في حين ان تلفزيون وطن هي قناة فضائية خاصة حيث جاءت   نسبة التقييم الإيجابي لتلفزيون وطن حيث حصل على  %42.6 مقابل 20.3% للتلفزيون الاردني أي ما يعادل النصف تقريباً.

وبين التقرير ان  تقييمات المحطات التلفزيونية بشكل عام،  في مجمل التغطية كانت الاعلى حيث بلغت 53.9% عن باقي التقييمات الاخرى، ورغم ارتفاع نسبة الحياد في التغطية الا ا

الحقيقة الدولية – عمان- زينة حمدان | 18.11.2007 | نشر بتاريخ : Sunday, November 18, 2007 - 9:55:28 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021