أعلنت عائلة مدير قناة الجزيرة القطرية وضاح خنفر، وأهالي وفعاليات قرية الرامة في محافظة جنين بفلسطين براءتها منه، ورفضها للممارسات التي يقوم بها في إدارة القناة القطرية لتشويه صورة الشعب الفلسطيني ورئاسة السلطة الوطنية.
وقال الأهالي إنه جراء الضرر الفادح والكبير الذي ألحق بالقضية الفلسطينية ومشروعها الوطني جراء ما أشاعته قناة الجزيرة، وعلى رأسها مديرها وضاح خنفر فإننا نعلم لعموم شعبنا في كل مكان براءتنا الخالصة لله وللوطن والتاريخ من المذكور ونوضح أنه لا يشرفنا أن ينتمي هذا المدعو لبلدتنا، وأهلنا، وقريتنا، انطلاقا من عرف شعبنا، وموروثه النضالي بأن من ألحق الشرر بشعبه ووطنه يستحق النبذ وإخلاء الذمة منه، وفق تعبير البيان.
وهاجم البيان قناة الجزيرة واتهمها بتشويه سمعة الشعب الفلسطيني، وتزوير الحقائق، وتنفيذ تعليمات أعداء الشعب وقوى الظلام خيانة لدماء الشهداء وعهد الأسرى والجرحى معلنين في نفس الوقت تجديد بيعتهم للرئيس عباس.
ووقع البيان من عشرات الشخصيات والقيادات في بلدة الرامة، ومن كافة الفعاليات الشعبية .
الى ذلك نفى أهالي الرامة وعائلة خنفر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أمس ما روجته وسائل إعلام تابعة لحركة فتح من أن أهالي هذه القرية التي ينحدر منها وضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة، قد أعلنوا براءتهم منه بسبب نشر قناة الجزيرة للوثائق التي كشفت خفايا المفاوضات مع الصهاينة.
واستهجنت عائلة خنفر ووجهاء وأهالي قرية الرامة قضاء جنين، ما روجت له مواقع تابعة لحركة فتح ووكالة وفا حول بيان موقع باسم ووجهاء وأهالي القرية أعلنوا فيه براءتهم خنفر الذي يحظى باحترام بين أهل قريته.
وأكدت العائلة وأهالي البلدة أن "أحدا لم يعرض عليهم تلك الوثيقة ولم يعلموا بها إلا من مواقع فتح، وهي تضم تواقيع مجموعة من أفراد السلطة الأمنية التي روجت للبيان ووزعته على وسائل الإعلام، وقد رفضت وسائل الإعلام التعاطي معه سوى تلك المحسوبة على حركة فتح".
وأثار نشر البيان استياء واسعا في قرية الرامة شرق مدينة جنين، حيث اعتبر الأهالي ذلك إهانة لكل أهالي البلدة من قبل أفراد السلطة.