. حزب التحرير الفلسطيني: يجب أن تعتذر السلطة للفلسطينيين عما إقترفته بحق قضيتهم.. والخلافة هي الحل لصرخات الثكالى

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,928 والإصابات إلى 119,846 منذ بدء العدوان القوات المسلحة تخلي 4 أطفال غزيين مصابين بالسرطان للعلاج في الأردن العبداللات: القيادة الهاشمية تُجسد رؤية وطنية في تمكين الشباب وتعزيز حقوق الإنسان عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب وزير المياه والري: الدعم الملكي يساهم في توفير التمويل لمشروع الناقل الوطني بقيمة 52 مليون يورو "العمل": إعلان تفصيلي لفرص العمل المتحققة من اليوم الوطني للتشغيل بالتنسيق مع "الضمان" الحكومة تدعو كل من لديه أموال تعود لجماعة الإخوان المسلمين المنحلة مراجعتها - وثيقة قبول استقالة بلال الحفناوي من مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تعيين عمر ملحس رئيساً لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي مؤتمر منظومة التعليم والتعلم التحويلي في جامعة جرش ينهي أعماله ويخرج بمجموعة من التوصيات ترامب يدعو سوريا لاتفاقات أبراهام.. والشرع يؤكد على مصالح مشتركة مع واشنطن وقفة تضامنية في مخيم سوف دعمًا لمواقف الملك عبدالله الثاني تجاه غزة مجلس الوزراء يوافق على تسوية 803 قضية ضريبية عالقة اتفاقيتان مع ألمانيا لتنفيذ برنامج التشغيل من خلال الريادة وتوفير فرص عمل

نشر بتاريخ : 27/08/2009 ----- 9:15:42 PM
حزب التحرير الفلسطيني: يجب أن تعتذر السلطة للفلسطينيين عما إقترفته بحق قضيتهم.. والخلافة هي الحل لصرخات الثكالى
حزب التحرير الفلسطيني: يجب أن تعتذر السلطة للفلسطينيين عما إقترفته بحق قضيتهم.. والخلافة هي الحل لصرخات الثكالى
شعار حزب التحرير الإسلامي- أرشيفية

الحقيقة الدولية- فلسطين المحتلة- خاص

انتقد حزب التحرير في فلسطين في بيان أصدره اليوم برنامج الحكومة الثالثة عشرة التي يرأسها سلام فياض، واتهم فيه السلطة بأنها تمارس التضليل "ولا تفرق بين بناء دولة وتأسيس بلدية".

وقال المكتب الإعلامي للحزب في البيان الذي تلقت "الحقيقة الدولية" نسخة منه تعقيبا على نية الحكومة إعلان إقامة دولة فلسطينية: أن "منظمة التحرير أعلنت قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988م على لسان رئيسها ياسر عرفات، وأعلنت السلطة زورا وبهتانا أن الأراضي التي دخلتها محررة من الاحتلال، والآن اكتشف فياض وسلطته الحقيقة التي يعتبرها أهل فلسطين أمراً بديهياً، وهو أن الدولة لا تقوم بلا سيادة، وأنه لا توجد لا دولة ولا سيادة، بل هي وهم وسراب وخداع".

وقلل الحزب من شأن برنامج الحكومة الجديدة، واعتبره هبوطاً في مستوى الخطاب الفلسطيني الرسمي واستخفافاً بعقول الناس حين يقدم لهم برنامجاً لإنشاء بلدية يسميها دولة، على حد تعبيره.

وتابع البيان " نؤكد مستوى انحدار الغايات السياسية التي تحولت بشكل صارخ عن التحرير إلى التخدير، وعن مواجهة الاحتلال إلى التنافس الداخلي في صناديق الاقتراع أو الاقتتال على مكاسب شخصية"

واعتبر أن قادة السلطة قد حوّلوا مسألة انشطار السلطة الفلسطينية إلى قضية حكومية وفصائلية مركزية مقدمة على موضوع تحرير فلسطين، وأضاف : "وصار كل شيء عندهم مرهوناً بما يسمونه الوفاق الوطني الذي يدور حول القبول بجزء يسير من أراضي فلسطين المحتلة مجاورة لدولة الاحتلال اليهودي، مما يؤكد على مدى التردي والتشرذم الذي وصلت إليه قضية فلسطين على أيدي السلطتين".

وقد وصل الحزب في بيانه إلى حد أن طالب السلطة أن تعتذر لأهل فلسطين عما اقترفته بحق قضية فلسطين فحولتها من قضية كفاح مسلح وتحرير إلى قضية رواتب تُستجدى من الدول المانحة أعداء الأمة، وكان حرياً بالسلطة أن تعترف على رؤوس الأشهاد بأن فلسطين لا تحرر ولا يشملها سلطان دولة إلا بتحريك الجيوش والجهاد في سبيل الله. على حد تعبير البيان.

واختتم البيان بالقول "الخلافة هي التي ستستجيب لصرخات الثكالى فتحرك الجيوش لنصرة أهل فلسطين".

 

الحقيقة الدولية- فلسطين المحتلة- خاص 27.08.2009 نشر بتاريخ : Thursday, August 27, 2009 - 9:15:42 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021