التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشًا أوقاف المفرق تكرم أوائل الطلبة في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بحث عالمي صادم: منحنى السعادة ينقلب رأساً على عقب.. ووباء اليأس يضرب الشباب بعبارة واحدة.. صلاح يرد على تقليل بعض المشجعين شأن زملائه السابقين في ليفربول و"تمجيد" إيزاك وفيرتز برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي “الميثاق النيابية" تزور الكرك وتتابع نسب الإنجاز بالمشاريع التنموية تعافي الأسهم الأوروبية مع استقرار عمليات بيع السندات طويلة الأجل ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف وفد من شيوخ ووجهاء غزة يزور المستشفى الميداني الأردني غزة/83 ويثمن جهوده الإنسانية الأمم المتحدة: 40 ألف طفل في غزة يعانون من إصابات نتيجة العدوان انفجار كبير قرب مطار دمشق "التنمية الاجتماعية" : ضبط (847) متسولا ومتسولة في شهر آب الماضي الكابتن عمر الجهماني يكتب: قصة “راكان والقطط الثلاثة” الملك ينشر مقطعًا من قصيدة "المدحة النبوية" حفل تكريم مهيب في مخيم البقعة لأوائل الناجحين من المخيمات الفلسطينية (صور)
القسم : مقالات مختاره
وحدة المعارف في الإسلام
نشر بتاريخ : 8/24/2016 1:20:24 PM
ابراهيم العجلوني
ابراهيم العجلوني

شغفت بالباقلاني مدة, وقرأت كتابين: «اعجاز القرآن» و»التمهيد» ثم شغفت بالجويني إمام الحرمين وقرأت له: «الكافية في الجدل» ثم شغفت بالراغب الاصفهاني وقرأت له «الذريعة الى مكارم الشريعة» ثم شغفت بالامام الغزالي فقرأت له «المنقذ من الضلال» و»القسطاس المستقيم» وفصولاً من كتاب الكبير: «احياء علوم الدين» ثم رايتني اعكف على فصول شتى من كتب الرازي الكبير, ومن كتب ابن سينا, وابن رشد, وابن تيمية, وابن الجوزي ولا سيما كتابه: «صيد الخاطر». وكنت اقرأ الى ذلك كلّه في كتب العقائد على اختلاف منازعها, وفي كتب المذاهب ما اتسع لي الوقت واسعفتني الهمة, ولا ينبغي لي في هذا السياق أن انسى كتابي الامام الشافعي: «الرسالة» و»احكام القرآن» ولا كتاب الآمدي: «ابكار الافكار».

لم تكن قراءاتي هذه طلباً للفقه وعلم الكلام علة غير ما يتوقّع من ذلك, ولكن طلباً للعربية في شتى ضروب استعمالها. إذ قد تبين لي «بلاغة» هؤلاء الاعلام قبل ما حصّلوه من معارف وبلغوه من درجات فيها.

فقوة العبارة, وتماسكها وقوة المنطق ونصوعه وجمال المعاني (وللمعاني جمال لو تعلمون) كل اولئك كنت أجده في كتب هؤلاء الاعلام الذين هم بعض ميراثي الحضاري الذي اعتز به, وارجو أن يكون لي ذخيرة احتقب ما استطيعه منها وأفيد مما استطيع.

إن في كتب هؤلاء, وغيرهم كثير نملك الاستشهاد بهم, تمازجاً عبقرياً بين البيان والبرهان والعرفان وما شئت بعد من تجليات العقل والروح. وهم في مجملهم «طبقة عالية» ينبغي أن نجهد في الترقي الى ان نتنّور فيوضاتها.

إن في بعض ما سطّره هؤلاء ما يشكل انموذجاً في الجمال والدقة وقوة البنيان على نحو يذكرنا بما يسميّه الشاعر الانجليزي «كولردج» بالوحدة العضوية في العمل الفني او القصيدة. ولعل ما كتبه الامام الجويني تحت عنوان «باب في الترجيح» ان يكون مثالاً على التسلسل المنطقي الذي يصعب اسقاط أي جزء من اجزائه, ناهيك به مثالاً على عمق التناول واتساع افاقه وتراحب مراميه.

إن توافر أمثلة للبيان الرفيع في تضاعيف كتب الاصول لدليل قائم على عبقرية العربية, فضلاً عما يؤكده من كون تراثنا العربي, على غناه وتكثر موضوعاته, كتاب واحد من فصول شتى, يفضي كل منها الى بقية الفصول, على نحو يؤكد وحدة المعارف العربية الاسلامية. وهو معنى تناوله العلاّمة الراحل محمود الطناحي في جمهرة مقالاته. ونملك في ظلاله ان نقول ان دارس التاريخ لا يلبث أن يعنى بالأدب شعره ونثره, وبالفقه اصوله ومذاهبه, وبالبلاغة بيانها وبديعها, وبالكلام اصوله ومدارسه, حتى يأتي على جملة تحققات العربية في مسارها الحضاري المعجب.

ولعل ما يتعلق بذلك أن ثمة تماثلاً في مناهج النظر في هذه الميادين جميعاً. وأن ذلك كله موصول بالقرآن الكريم من حيث «الكتاب المحور» في حضارة الاسلام.
عن الرأي

kamagra crownlimos.ca kamagra forum
free prescription drug cards asindia.in cialis coupon card
microlite pill weight loss microlite acne microlite pill leaflet
low dose naltrexone side effects multiple sclerosis naltrexone alcoholism medication what is low dose naltrexone used for
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025