مدير شرطة جرش يلتقي رؤساء الجمعيات في المحافظة مركزية المهندسين تقر نظامي "الصندوق التعاوني" و"المسؤولية المهنية" لاصحاب المكاتب الهندسية أكثر من 41 ألف شهيد ومفقود في قطاع غزة احباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في قضيتين منفصلتين بمركز حدود جابر رشقة صاروخية باتجاه سديروت في اليوم الـ200 للعدوان على غزة شهيد جراء استهداف مسيرة صهيونية مركبة مدنية جنوب لبنان شهيد وإصابات في قصف للعدو على بيت لاهيا المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الاحتلال يقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلس الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من الخليل الاحتلال يحول منزلين لنقطة عسكرية في قرية جلبون شرق جنين الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية في الربع الأول من العام الحالي 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية

القسم : مقالات مختاره
زهر ينبت تحت خطاكم طلبتنا...
نشر بتاريخ : 8/15/2021 10:33:46 AM
جهاد مهيدات


لا جمال يعلو على جمال انتشار الطلبة في الطرقات بأزيائهم المدرسية يتجهون لتلقي العلم على أيدي معلميهم الذين يملأهم الشوق للقائهم.....

 

طفل يتسابق وأشقاؤه في الشارع والفائز من يصل المدرسة أولا...

 

طفلة تتعلق بملابس والديها وتقف في ساحة المدرسة بين لهفة ودهشة، فهي ستفارق والدتها لأول مرة في حياتها...

 

فتاة تسير ويظهر فيها الأنفة والعزة فهي ترتدي المريول الاخضر بدلا الأزرق والذي يشير لانتقالها من مرحلة أخرى، فهي تسير ظانة أن جميع من في الطريق يعلم ذلك ويتابع خطواتها وفخور بها...

 

طالب انطلق باكرا فمكان دوامه مدرسة جديدة فذهب لاستكشاف مرافقها والتعرف عليها....

 

أولياء أمور تغلق ساحات المدارس لإيصال أبنائهم، يتملكهم الشوق والخوف، شوق لعودة أبنائهم ليستقوا من أعلى منابع العلم، وخوف من قرارات قد تفقدهم هذه النعمة العظيمة التي ما علموا قدرها الا وقت حرمانهم منها...

 

أتابع مظاهر الفرح في أعين المعلمين والمعلمات فلا سعادة أعظم من لقاء الأحبة بعد طول انتظار، تزينت الصفوف بالبالونات وقطع الحلوى والكتب المدرسية، معلم خصص جزءا من ماله لشراء الهدايا لطلبته، وآخر احضر كاسات الماء لسقيا طلبته، وثالث زين كتب طلابه بالشبر والورود... إلخ

 

مظاهر الفرح في بلدي ليست كأي مناسبة رأيتها عبر سنوات عمري، فهنيئا لنا بكم طلابنا وهنيئا لكم بمن أنار محياه بلقائكم، هنيئا لوطني بعودة سماع السلام الملكي بأصوات أبنائه، هنيئا بتلك الحناجر التي تتغنى بالنشيد الوطني، فتارة يتفقون وصوت المذياع وتارة يسبقونه، وتارة ترى طالبين (يجحران) ببعضهم أثناء النشيد وكأن بينهما تحد من صوته أعلى بالإنشاد...

 

اعذروني وزملائي سأقف هنا فقد يجف حبر أقلامنا وما ينتهي الوصف، واسمحوا لنا بالانصراف فقد دق الجرس معلنا بدء الحصة الأولى وحان وقت اللقاء...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023