وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
كسبنا ثقة قوية بنائبين.. وخسرنا شعبية المجلس
نشر بتاريخ : 12/9/2019 12:30:52 PM
الأستاذ الدكتور حسين المحادين

1- إختلفنا أو التقينا مع أطروحات وجرأة.. ومواقف النأئبين د.صداح الحباشنة والأستاذ غازي الهواملة رغم تمايزهما النسبي ، فقد حافظا على شعبية واوزان حضورهما الثقيلة كنواب أوجاع وآمال للشعب الأردني سواءً خارج المجلس اي لدى الشارع الأردني، أم في داخلة بعد إخفاق مشروع سحب الحصانة عنهما وبطريقة علنية حاسمة، وهذه مفارقة ديمقراطية اردنية لافته، وبحاجة إلى تعلُم من قِبل كلِ من وقف أو ساهم - بأستثناء السلطة القضائية العادلة- في تقديم هذه الخدمة المجانية لهما من البيت حاضرا وفي تاريخ المسيرة النيابية في وطننا، وذلك بزيادة كثافة ودلالات رصيدهما الوطني الصاعد كنتيجة منطقية لقصور نظره وضيف أفق خصومهم أو منافسيه من النواب، وهم غير سياسيين بالتأكيد على وجه العموم والا لانحازوا تصويتا لزميليهما في هذا التوقيت القاتل لكلا الطرفين النائبان المصوت عليهما وزملائهم المصوتين ضدهما.

 

2- ومن منظور تحليل، لقد جاهر عدد من النواب بمواقفهم المواربة والكامنة بالسابق ضد هذين النائبين مع الاحترام ، اما غِيرة أو حسد من جرأة مواقفهما المنحازة للمواطنين اوجاعهم وامانيهم دوما.

 

سواء أتم الإيحاء الجمعي المغرض للمصوتين بأن موضوع التصويت على سحب حصانة زميليهما ستكون تحصيل حاصل، أو أنهم مارسوا حقهم في القانوني في التصويت بالضد من مصالحهم اولا، فوقع المصوتون على حجب الحصانة بعد إخفاق تصويتهم في خسارتين علنيتين:

الأولى داخل حدود المجلس وبين اعضائه.

والثانية وهي الأوجه والكون خسارة باجتهادي لدى الرأي العام الأردني بمختلف منابته واصوله دستوريا وهو الذي كان متحفزا لمعرفة موقف كل عضو من المجلس إزاء زملائهم ، ومشيدا هنا بموقف كتلة الإصلاح وعدد قليل جدا من النواب المستقلين الذين أعلنوا وقوفهم بالضد من نزع الحصانة عن اي زميل لهم في المجلس، خصوصا بالمعنى الزمني واننا مقبلون على انفراط مدة الحكومة ومجلس النواب معا من جهة، ومن الجهة الأخرى الاستعدادات الشعبية المبكرة تمهيدا واستعدادا للانتخابات النيابية الجديدة والمقبلة.

 

اخيرا..لقد مثل تصويت اليوم في مجلس النواب برايي السياسي ،تمرينا ديمقراطيا مضافا للمجتمع الأردني بسلطاته الثلاثة وللسلطتين الرابعة الإعلامية والخامسة وهي مؤسسات المجتمع المدني كما تصنف عالميا هذه الأيام بأن الانحياز لمطالب الاهليين له اثمان نوعية مقدرة لكن لها ايضا ثمار وفاؤ نادرة خصوصا وأن ظهورها كثمار في الأوقات الصعبة كذلك ومخطىء من وصف ذاكرة الاردنيين النشامى والنشميات بذاكرة السمك للأسف .حمى الله اردننا الحبيب والمغالب معا.

 

* عميد كلية العلوم الاجتماعية-جامعة مؤتة وعضو مجلس محافظة الكرك

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023