نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفًا في التصفيات الآسيوية الاردن يدين الاعتداء " الإسرائيلي" على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وزارة الشباب وسلطة إقليم البترا توقعان اتفاقية لإنشاء ملعب خماسي في دلاغة جلسة حوارية حول خدمة العلم كواجب وطني إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان يوم الجمعة وثيقة شرف مجتمعية تهدف إلى مكافحة السلوكيات السلبية في لواء المعراض بعد الإعلان عن دوريات نجدة نسائية .. رصد دوريات سير وشرطة نسائية في عمّان ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشًا أوقاف المفرق تكرم أوائل الطلبة في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بحث عالمي صادم: منحنى السعادة ينقلب رأساً على عقب.. ووباء اليأس يضرب الشباب بعبارة واحدة.. صلاح يرد على تقليل بعض المشجعين شأن زملائه السابقين في ليفربول و"تمجيد" إيزاك وفيرتز برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي “الميثاق النيابية" تزور الكرك وتتابع نسب الإنجاز بالمشاريع التنموية تعافي الأسهم الأوروبية مع استقرار عمليات بيع السندات طويلة الأجل
القسم : بوابة الحقيقة
محطات قطار حياتنا
نشر بتاريخ : 11/7/2018 3:52:15 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 

الحياة عبارة عن مجموعة من المحطات والمواقف التي نعيشها ونمر فيها ونتزود منها بالطاقة، منها ماله الأثر الكبير في صقل شخصيتنا وفكرنا وترك البصمات الواضحة والكبيرة على محطاتنا اللاحقة، وبعضها الآخر لا يعدو كونه وقتا انتهى وقضى وقد يكون وقتا ضائعا.

 

فحياة الانسان هي الوقت والزمن الذي يمضي من أيام وساعات ودقائق وأحيانا ثواني ونحن في غفلة عن أنفسنا، فإذا ما جلس الانسان مع نفسه واستذكر شريط حياته الفائت ولم يجد فيه ما يستذكره بالخير ويفخر به ويحب سرده لأولاده وأحفاده في لقائه بهم، حينئذ تكون حياته ووقته مضيعة و دون فائدة أو جدوى.

 

ان ساعاتنا ودقائقنا التي نعيش يجب استغلالها الاستغلال الأمثل وعدم هدرها في مالا يسرنا ولا يزيد من رصيدنا المدخر، فحياتنا ساعات وثواني ونحن محاسبون عليها وفيما قضيناها.

 

هنالك خطوات يمشيها أو يسير بها الانسان مكرها لسبب او لآخر قد يكون لكسب الرزق، وقد يكون للتزود بالعلم، وقد يكون لتصفية الفكر والذهن، ومهما كانت الأسباب الكامنة وراء تلك الخطوات وان كانت قصريه،فيجب أيضا عدم هدرها وعلى النقيض من ذلك، يجب استغلالها واستثمارها  وتحويلها من معاناة الى متعة وإبداع، فالخالق جبل الانسان من بعض طين كل الأرض وهو بتركيبته الفريدة قادر على التأقلم والتعايش مع كل الظروف.

 

إن الإنسان القادر على التزود من كل محطة بالزاد اللازم سواء كان زادا فكريا ام حياتيا لعبور المحطة التالية، هو الانسان المحظوظ والقوي والذي  فهم الهدف والمغزى من وجوده على سطح هذه البسيطة والمتمثل في عبادة الخالق وإعمار الكون.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025