وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 2- 6- 2024 المقاومة تنشر فيديو لمقاتل "إسرائيلي" قُتل قبل أسبوع وجثته في قبضتها أمير الكويت يزكي صباح الخالد الصباح ولياً للعهد "المستقلة للانتخاب " : 50 ألف موظف لإدارة العملية الانتخابية سر ظهور يورغن كلوب في ملعب "ويمبلي" قبيل انطلاق مواجهة ريال مدريد ودورتموند مختصون : ٤٨% من الشباب الأردني يرغبون في الهجرة - فيديو لوحة تسقط على رأس وزير اسبق خلال لقاء تلفزيوني الارصاد : كتلة هوائية حارة وجافة يبدأ تأثيرها على الأردن الأحد مدير عام هيئة الإعلام: الرواية الرسمية وازنة لا تحتمل الخطأ الكشف عن سبب مغادرة بنزيما السعودية وسفره إلى الجزائر كشف سر انخفاض معدل الذكاء لدى بعض الأطفال الذكور يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات كيف تحافظ على صحة العيون مع التقدم في العمر؟ البليهي يتجرع من نفس الكأس التي أذاق منها رونالدو! اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر والهلال

القسم : بوابة الحقيقة
التجارة الالكترونية.. سلاح اقتصادي
نشر بتاريخ : 6/5/2023 2:47:43 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان


بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان

 

وصلتني معدات الكترونية بمبلغ بسيط من الصين لحد باب بيتي ، و كغيري مثل أغلب المتسوقين على الشبكة العنكبوتية أذهب إلى مواقع تسوق محددة أغلبها صينية ، وخلال بحث بسيط أدركت أن التجارة الإلكترونية سلاح اقتصادي لا يستهان به ولقد نجحت الصين باستخدامه بجدارة وبوقت قصير.

من خلال مواقع التسوق حصلت الصين على العملات الأجنبية كالدولار واليورو والجنيه الاسترليني ، خصوصا وأن علمنا بأن يوميا هناك ملايين المتسوقين يدفعون أقل شيء مائة دولار أمريكي  خلال كل عملية تسوق.

كذلك منذ وقت طويل وأنا أسمع عن محاولات لنفخ الروح في الصناعات الأوربية وكذلك الأمريكية مثلما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حاول جاهدا إيقاف التمدد الصيني، لكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل الذريع ، لأن الصين قد كسبت رضا الزبون بمنتجاتها ذات الجودة العالية والسعر المنخفض.

الأمر لم يتوقف عند هذا فالصين الآن بدأت في السنوات الماضية بطرح سيارات من صناعتها بأسعار بخسة وبجودة عالية خصوصا الكهربائية منها ،حتى تحطم صناعة السيارات الألمانية والأمريكية وبالنسبة لي أن العشر السنوات القادمة سوف تكون السيارات الكهربائية ذات الصناعة الصينية تشكل ما لا يقل عن سبعين بالمائة من سوق السيارات العالمية وشرائها عبر منصات تسوق صينية عبر شبكة الانترنيت ، أيضا يجب أن أذكر أن قطع الغيار للسيارات الألمانية والأمريكية حاليا بات الكل يشتري الصينية منها عبر مواقع التسوق أيضا.

الهند المشهورة أيضا بالمنتجات الرخيصة والصناعات الخفيفة والمتوسطة باتت الصين تشتري منتجاتها عبر الاتفاقات التي أبرمتها الحكومتين ، والهند أيضا رائدة بالمنتجات الزراعية وهي المنتج الأول لمختلف البهارات ، وأنا وجدت أن مطاعم عالمية تشتري كميات هائلة من البهارات الهندية عبر منصات التسوق الصينية .


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023